الراي نيوز - "القرار في لاهاي إنجاز إسرائيلي لكنه علامة إنذار للمستقبل"، كان عنوان مقال تحليلي نشرته هآرتس على موقعها الإلكتروني بقلم مردخاي كرمي سر. محكمة العدل الدولية امتنعت عن إصدار أمر بوقف القتال في قطاع غزة، وأمرت بإدخال مساعدات إنسانية ومعالجة الحديث المريض والخطير الذي تطور هنا بشأن نزع الإنسانية عن الغزيين، ما يمكّن من تنفيذ جرائم ضدهم حتى وإن لم تصل حد إبادة شعب.

قرار المحكمة بأغلبية ساحقة بين قضاتها حول تورط ممكن لإسرائيل في إبادة جماعية لسكان قطاع غزة، تستند إلى سقف منخفض من الإثبات، لكنها تنعش أعداء إسرائيل، وتستند إلى معطيات من الأمم المتحدة التي تصف حجم الدمار لسكان غزة من جهة، والتصريحات التي صدرت عن أركان الحكم في إسرائيل.

معاريف نقلت تعقيب نتنياهو ووزراء ونواب على قرار محكمة العدل الدولية الادعاء بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة شعب هو عار، قال نتنياهو.

موقع القناة 12 الإسرائيلية توقف عند جهود التوصل إلى صفقة تبادل. ونقل عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إنه لا توجد حاليا شروط مناسبة لبدء مفاوضات، لأن حماس تضع شروطا تعجيزية غير مقبولة من أجل إبرام صفقة تبادل.

هذا التشاؤم يسود قبيل القمة التي ستعقد في أوروبا الأسبوع المقبل بين رئيس السي أي إيه ورئيس الموساد ومدير المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري.

"الحروب لا تقاس بعدد قتلى العدو، بل بعدد قتلانا"، قال ناحوم برنياع في يديعوت أحرونوت في مقال مطول إن إسرائيل حاولت في عملية السور الواقي في حينه القضاء على الفصائل المسلحة وتقويض السلطة الفلسطينية، لكنها فشلت في ذلك.

وأضاف برنياع إن حماس انتصرت في السابع من أكتوبر، ويوم الاثنين الماضي تلقت إسرائيل ضربة موجعة من خلال مقتل واحد وعشرين جنديا.